top of page
صورة الكاتبWorld Peace Association USA

World’s vulnerable face triple threat of COVID-19, conflict, and climate change in 2021: IRC report

على الرغم من أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد بدأتا بالفعل حملات التطعيم ضد كوفيد-19 لكبار السن والعاملين في مجال الرعاية الصحية، فإن الآثار المدمرة للوباء ستظل طويلة الأمد في المستقبل، خاصة بالنسبة لبعض البلدان النامية، حيث تتفاقم معدلات الجوع والمرض والصراع نتيجة تأثير هذا الفيروس.


وتشكل آثار كوفيد-19، إلى جانب الأزمة وتغير المناخ، أخطر تهديد للسكان المعرضين للخطر، كما حذرت لجنة الإنقاذ الدولية في تقريرها السنوي، قائمة مراقبة الطوارئ لعام 2021، وهي قائمة عالمية تعنى بالأزمات الإنسانية التي من المرجح أن تتفاقم بحلول العام المقبل.


وفيما يلي قائمة لجنة الإنقاذ الدولية لأهم 10 أزمات مقلقة يجب أن يتابعها العالم في العام المقبل:





1. للعام الثالث على التوالي، يحتل اليمن المرتبة الأولى في قائمة مراقبة الطوارئ الخاصة بلجنة الإنقاذ الدولية. أكثر من 80 في المائة من سكان البلاد بحاجة ماسة إلى المساعدة. "يخبر اليمنيون لجنة الإنقاذ الدولية أنهم قلقون بشأن الجوع أكثر من كوفيد -19: ومع تعمق الوباء وزيادة حدة الأزمة الاقتصادية في البلاد، ومع عدم وجود حل سياسي في الأفق، يواجه اليمن خطر المجاعة" حسب مقالة نشرت على موقع rescue.org التابع إلى لجنة الإنقاذ الدولية.


في مقابلة لها مع قناة الجزيرة، حذرت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية لليمن تامونا سابادزي من أن "غالبية البلاد بحاجة فعلاً إلى الأمم المتحدة والتمويل الإنساني من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية الأساسية." والأسوأ من ذلك، أن المجتمع الدولي لم يقدم سوى القليل من الدعم، حيث تلقت اليمن أقل من نصف التمويل الطارئ الذي تحتاجه، وفقًا لمنسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك.




Photo by EU Civil Protection and Humanitarian Aid/Flickr

2. أفغانستان

لا تزال عملية السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان متوقفة، مما يترك البلاد في حالة من عدم اليقين. ناهيك عن أن أكتوبر 2021 سيصادف الذكرى العشرين للغزو الأمريكي لأفغانستان، كما أن البلاد لا تزال غارقة في صراع مميت.


تقول لجنة الإنقاذ الدولية إن أنماط الطقس المتطرفة التي تُعزى جزئيًا إلى تغير المناخ والتأثيرات الاقتصادية لكوفيد-19 تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في البلاد، مما يترك 18.4 مليون شخص في حاجة ملحة للمساعد وذلك وفقا لتقرير لجنة الإنقاذ الدولية.


3.سوريا

دمرت الحرب الأهلية التي طال أمدها سوريا منذ عام 2011. كما أن نظام الرعاية الصحية في البلاد يعيش حالة من الفوضى، مما ترك السكان معرضين بشكل خاص للوباء العالمي. هذا ويواجه العاملون في المجال الإنساني وعمال الإغاثة صعوبة في الوصول إلى المحتاجين بسبب العنف وعدم الاستقرار. كما أن العديد من السوريين قد نزحوا داخليا واضطروا للتنقل مرات لا حصر لها، متروكين بلا منازل ووظائف وتعليم ورعاية صحية.


4. جمهورية الكونغو الديمقراطية

ما يقرب من 20 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تواجه البلاد "أزمة جوع حادة"، كما تحذر لجنة الإنقاذ الدولية، بسبب هذا المزيج المتمخض عن "الصراع والانهيار الاقتصادي وجائحة كوفيد-19." وفي الوقت نفسه، تفشى الكوفيد -19 والإيبولا بين السكان.


5. أثيوبيا

على الرغم من إعلان الحكومة الإثيوبية الانتصار على جبهة تحرير تيغراي الشعبية في نهاية نوفمبر، إلا أن هذا الصراع وآثاره غير مستقرة ولا تزال البلاد تعيش حالة من عدم الاستقرار حتى حينه، فلقد قلب الجراد الصناعة الزراعية رأساً على عقب، وهناك أكثر من 21 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة، كما تحذر لجنة الإنقاذ الدولية.


6. بوركينا فاسو

تحذر لجنة الإنقاذ الدولية من أن بوركينا فاسو هي "أزمة النزوح الأسرع نموًا في العالم"، حيث يوجد أكثر من مليون نازح داخليًا. ويؤدي الصراع الذي تشترك فيه مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة، بما في ذلك القوات الحكومية والميليشيات المحلية والجماعات المسلحة، إلى تعطيل الخدمات الصحية والتعليمية في البلاد.



Photo by EU Civil Protection and Humanitarian Aid/Flickr

7. جنوب السودان

لا يزال اتفاق السلام لعام 2018 مع الفصائل المتمردة ورئيس جنوب السودان هشًا، بينما تستمر الصراعات المحلية في التأجيج. ويحذر الخبراء من أن البلاد تواجه خطر المجاعة حيث لا يزال الاقتصاد يعاني من أزمة وأن الجراد الصحراوي والفيضانات تغرق الأراضي الزراعية. إذ يحتاج 7.5 مليون إلى المساعدة من إجمالي عدد السكان البالغ 11.2 مليون نسمة، حسب تقرير لجنة الإنقاذ الدولية. علاوة على ذلك، يوجد في جنوب السودان أحد أقل النظم الصحية تطوراً في العالم، مما يجعل السكان معرضين بشكل خاص للإصابة بالكوفيد-19.


8. نيجيريا

لا يزال شمال شرق نيجيريا يشهد أعمال عنف. في جميع أنحاء البلاد، إذ يحتاج ما يقرب من تسعة ملايين شخص إلى المساعدة، كما تقول لجنة الإنقاذ الدولية. ومثل العديد من البلدان الأخرى المدرجة في قائمة المراقبة، ابتليت نيجيريا بالصراع والجوع وحتى نقص المياه النظيفة والصرف الصحي. كما أن خدمات الرعاية الصحية والتعليم محدودة في البلاد.




Photo by Global Panorama/Flickr

9. فنزويلا

تقدر لجنة الإنقاذ الدولية أن سبعة ملايين شخص بحاجة إلى المساعدة مع استمرار الأزمة الاقتصادية الممتدة في السيطرة على البلاد. كما أن نقص الغذاء والتهجير ونقص الرعاية الطبية هي ثلاث مشاكل رئيسية تواجه البلاد.

10. موزمبيق

يحتاج أكثر من مليون شخص إلى المساعدة في هذه الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا، حيث تكافح البلاد حركات التمرد وتتعافى من الأعاصير التي دمرت السكان في عام 2019.

٠ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page